رئيس أمريكا دونالد ترامب العياط
الملياردير الأمريكى رجل الأعمال دونالد ترامب صنع ثورة سياسية فى أمريكا، والأرقام هى خير دليل، على سبيل المثال فى ولاية «نيفادا» وحدها حصل ترامب على 34,000 صوت، وهو شىء مذهل، لأن إجمالى عدد أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2012 فى ولاية «نيفادا» كان قد وصل إلى 33,000 ناخب فقط.
هذا الملياردير يقود حملة انتخابية تتسم بالعنصرية وتستهدف مشاعر بعض من الشعب الأمريكى المذبذب، مستخدماً فيها شماعة الحرب على الإرهاب وبث الكراهية والخوف وتشويه صورة الإسلام.
من منا ينسى تصريحه التاريخى برغبته فى منع دخول المسلمين إلى أمريكا، ورغبته فى ترحيل ملايين من المهاجرين المكسيكيين إلى بلادهم، وكلامه المعادى للمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة.
بعد هذه التصريحات البشعة، قاطعت بعض الدول الخليجية والشركات منتجات «ترامب» العالمية، وناقش البرلمان البريطانى والمكسيكى منع «ترامب» من الدخول إلى دولهم اعتراضاً على تصريحاته العنصرية. بالطبع كانت الجلسات شكلية ولكنها عبرت عن صوت 600,000 شخص وقّعوا على عريضة يطالبون بمنعه من دخول بريطانيا.
كنت فى مدينة واشنطن عندما حدث الهجوم الإرهابى فى مدينة سان باردينو فى ولاية كاليفورنيا الذى أؤدى بحياة 14 أمريكياً فى ديسمبر الماضى. وللأسف كان الإرهابيان الاثنان المتسببان فى هذه الحادثة مسلمَين، فأصابنى الحزن وأنا أشاهد التغطية الإعلامية على بعض القنوات الأمريكية التى تحيزت ضد الإسلام، يومها علق «ترامب» قائلاً: «كنت سأتعامل بكل قسوة، ورأيى فى التعامل سوف يغضبكم إذا صرحت به»، ثم نكّل بالدين الإسلامى بقوة.
قابلت أيضاً فى رحلتى رئيسة تحرير جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية سابقاً «جيل أبراماسون» فى إحدى الندوات عن العنصرية ضد المرأة فى ميدان العمل، فلم أستعجب عندما قرأت تصريحاً لها فى جريدة «الجارديان» الأسبوع الماضى تقول فيه إن «هناك أدلة كثيرة تدل على أن ترامب سيعيد أمريكا إلى عهد مرير ملىء بالبارانويا والغوغاء».
لم أرَ فى حياتى مرشحاً رئاسياً يهاجم ويقلل من شأن المعارضين له والمرشحين الرئاسيين الآخرين على الهواء مباشرة بهذه الطرق الرخيصة التى أصبحت أيضاً دخيلة ومهينة لجموع من الشعب الأمريكى الليبرالى نفسه.
الكابوس أصبح أقرب إلى الواقع عندما تفوق «ترامب» يوم الثلاثاء الماضى على باقى المرشحين الجمهوريين وفاز بأصوات سبع ولايات أمريكية.
تابعت المشهد وردود الفعل المتضاربة والمضحكة بعد إعلان النتيجة، فبعض الأمريكان كتبوا ساخرين بأنهم بالطبع سيهاجرون شمالاً إلى كندا فى حال فوز «ترامب» فى الانتخابات الرئاسية، والبعض فكر فى الانتحار، والبعض الآخر ردد أن «ترامب» يمثّل الوجه الحقيقى لكثير من الشعب الأمريكى العنصرى، ووصفه الممثل الأمريكى ريتشارد جير بأنه «النسخة الأمريكية من الديكتاتور الإيطالى بينيتو موسولينى»، ووصفه أيضاً بأنه شخص «مهرج وديماجوجى»، أما العقلاء والمفكرون ذوو النظرة البعيدة بدأوا الحديث عن سيناريوهات «احترام النتائج الديمقراطية للانتخابات» وعن كيفية التعامل والتخلص بلباقة مع «ترامب» إذا فاز بالانتخابات الرئاسية فى نهاية هذا العام.
فلواءات الجيش الأمريكى مثلاً قلقون من تصريحات «ترامب» بأنه سيعيد استخدام أقصى أنواع التعذيب فى استجواب المتهمين وإعادة فكرة قبض وقتل أهالى الإرهابيين إذا اضطر الأمر لذلك كوسيلة للتعامل مع الحرب على «داعش»! وأدلى بتصريح غامض فيه نبرة التحدى قال فيه: «إن كلامى هو الذى سينفذ»، ليس بالجديد أن يحدث اصطدام داخل نظام ديمقراطى بين قيادات الجيش ذوى الفكر العسكرى وقيادات الدولة المدنيين.
بالطبع هذا كلام مقلق لقيادات الجيش والشعب الأمريكى، لأن الأمور فى أمريكا لا تؤخذ بالذراع علناً هكذا، فحتى قرار الحرب والتعذيب يجب أن يوافق عليه أعضاء الكونجرس ومحامون مختصون بالبيت الأبيض، وإذا خرق الرئيس القانون فلن يوافقه قيادات الجيش فى أفكاره الجنونية، بالفعل بدأ الهمس والنقاش بين المثقفين ودوائر صنع القرار فى واشنطن عن كيفية التخلص من «ترامب» إذا فاز بالانتخابات.
اعلم أيها القارئ أن سيناريو فوز دونالد ترامب بانتخابات أقوى دولة فى العالم ربما يعيد كابوس فوز القيادى الإخوانى محمد مرسى العياط، فبعض المصريين وقتها اتجهوا إلى الإعلام لمحاربة الإخوان، والبعض الآخر فقد الأمل وقفز من السفينة وترك البلد، كما يفكر بعض الأمريكان الآن، ثم جاءت حركة «تمرد» بفكرة من خارج الصندوق وجمعت ملايين المصريين تحت راية واحدة ترفض خرق «مرسى» لقواعد الديمقراطية بإعلانه الدستورى المستبد، وأخونته للبلد، وتحالفه السرى مع قيادات إرهابية مثل محمد الظواهرى، وفتحه باب سيناء للإرهابيين الدوليين.
لن أنسى فى عهد «مرسى» تغطيتى من أمام السفارة الأمريكية فى مصر على قناة «السى.إن.إن» الأمريكية عندما نقلت أن علم «القاعدة» الأسود يرفرف فوق السفارة الأمريكية، بعد أن قام مئات من أنصار محمد الظواهرى وعمر عبدالرحمن وحازم أبوإسماعيل بإزالة العلم الأمريكى. ثم ظهر محمد الظواهرى مرة أخرى فى تغطيتى على «السى.إن.إن» يقود مظاهرات وزارة الدفاع فى العباسية التى انتهت بالعنف الدامى، ماذا كان سيفعل الجيش الأمريكى إذا تظاهر شخص واحد أمام البنتاجون الأمريكى مثلاً ورمى بعض الحجارة وليس المولوتوف، كما كان يحدث فى مصر شبه يومياً؟
الحوار الجديد والدخيل على الدوائر الديمقراطية فى أمريكا يطرح السؤال: هل نركع ونستجيب إلى صناديق الاقتراع إذا جاءت بقائد متهور قد يقود دولته والعالم إلى الهاوية وإلى التفكك والانقسام باسم الديمقراطية؟
لقد كتبت فى جريدة «النيويورك تايمز» فى سنة 2015 أن ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى هو كان بمثابة استئصال ورم سرطانى اسمه الإسلام السياسى مجسَّداً فى جماعة الإخوان، والذى كان قد انتشر بكثافة فى جسم المريض. فهل كان علينا أن ندخل فى حقل تجارب بالأدوية لمدة ثلاث سنوات لعلاج هذا السرطان المعلوم نهايته فقط باسم الديمقراطية؟ ومع ذلك فلقد رفض «مرسى» وجماعته فكرة الاستفتاء والانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أن نزل إلى الشارع ملايين من المصريين فى ثورة 30 يونيو.
أما عن الشعب الأمريكى الغلبان الذى تحركه مشاعره والمناظرات بين المرشحين التى تبث يومياً على القنوات الأمريكية وعلى الإنترنت، فإنه مثل كل الشعوب يحلم بقائد يوفر له العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والأمن ثم الأمن ثم الأمن.
إذا جاء السباق الرئاسى بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب كما هو متوقع، واستمر الملياردير فى استخدام هذه اللهجة ضد الإسلام ثم حالفه الحظ -لا سمح الله- وحدثت عملية إرهابية ضخمة فى أمريكا من قِبل جماعة إسلامية متطرفة قبل أيام من الاقتراع، فتأكد أيها القارئ أن دونالد ترامب العياط سيكون الرئيس الأمريكى القادم.
الملياردير الأمريكى رجل الأعمال دونالد ترامب صنع ثورة سياسية فى أمريكا، والأرقام هى خير دليل، على سبيل المثال فى ولاية «نيفادا» وحدها حصل ترامب على 34,000 صوت، وهو شىء مذهل، لأن إجمالى عدد أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2012 فى ولاية «نيفادا» كان قد وصل إلى 33,000 ناخب فقط.
هذا الملياردير يقود حملة انتخابية تتسم بالعنصرية وتستهدف مشاعر بعض من الشعب الأمريكى المذبذب، مستخدماً فيها شماعة الحرب على الإرهاب وبث الكراهية والخوف وتشويه صورة الإسلام.
من منا ينسى تصريحه التاريخى برغبته فى منع دخول المسلمين إلى أمريكا، ورغبته فى ترحيل ملايين من المهاجرين المكسيكيين إلى بلادهم، وكلامه المعادى للمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة.
بعد هذه التصريحات البشعة، قاطعت بعض الدول الخليجية والشركات منتجات «ترامب» العالمية، وناقش البرلمان البريطانى والمكسيكى منع «ترامب» من الدخول إلى دولهم اعتراضاً على تصريحاته العنصرية. بالطبع كانت الجلسات شكلية ولكنها عبرت عن صوت 600,000 شخص وقّعوا على عريضة يطالبون بمنعه من دخول بريطانيا.
كنت فى مدينة واشنطن عندما حدث الهجوم الإرهابى فى مدينة سان باردينو فى ولاية كاليفورنيا الذى أؤدى بحياة 14 أمريكياً فى ديسمبر الماضى. وللأسف كان الإرهابيان الاثنان المتسببان فى هذه الحادثة مسلمَين، فأصابنى الحزن وأنا أشاهد التغطية الإعلامية على بعض القنوات الأمريكية التى تحيزت ضد الإسلام، يومها علق «ترامب» قائلاً: «كنت سأتعامل بكل قسوة، ورأيى فى التعامل سوف يغضبكم إذا صرحت به»، ثم نكّل بالدين الإسلامى بقوة.
قابلت أيضاً فى رحلتى رئيسة تحرير جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية سابقاً «جيل أبراماسون» فى إحدى الندوات عن العنصرية ضد المرأة فى ميدان العمل، فلم أستعجب عندما قرأت تصريحاً لها فى جريدة «الجارديان» الأسبوع الماضى تقول فيه إن «هناك أدلة كثيرة تدل على أن ترامب سيعيد أمريكا إلى عهد مرير ملىء بالبارانويا والغوغاء».
لم أرَ فى حياتى مرشحاً رئاسياً يهاجم ويقلل من شأن المعارضين له والمرشحين الرئاسيين الآخرين على الهواء مباشرة بهذه الطرق الرخيصة التى أصبحت أيضاً دخيلة ومهينة لجموع من الشعب الأمريكى الليبرالى نفسه.
الكابوس أصبح أقرب إلى الواقع عندما تفوق «ترامب» يوم الثلاثاء الماضى على باقى المرشحين الجمهوريين وفاز بأصوات سبع ولايات أمريكية.
تابعت المشهد وردود الفعل المتضاربة والمضحكة بعد إعلان النتيجة، فبعض الأمريكان كتبوا ساخرين بأنهم بالطبع سيهاجرون شمالاً إلى كندا فى حال فوز «ترامب» فى الانتخابات الرئاسية، والبعض فكر فى الانتحار، والبعض الآخر ردد أن «ترامب» يمثّل الوجه الحقيقى لكثير من الشعب الأمريكى العنصرى، ووصفه الممثل الأمريكى ريتشارد جير بأنه «النسخة الأمريكية من الديكتاتور الإيطالى بينيتو موسولينى»، ووصفه أيضاً بأنه شخص «مهرج وديماجوجى»، أما العقلاء والمفكرون ذوو النظرة البعيدة بدأوا الحديث عن سيناريوهات «احترام النتائج الديمقراطية للانتخابات» وعن كيفية التعامل والتخلص بلباقة مع «ترامب» إذا فاز بالانتخابات الرئاسية فى نهاية هذا العام.
فلواءات الجيش الأمريكى مثلاً قلقون من تصريحات «ترامب» بأنه سيعيد استخدام أقصى أنواع التعذيب فى استجواب المتهمين وإعادة فكرة قبض وقتل أهالى الإرهابيين إذا اضطر الأمر لذلك كوسيلة للتعامل مع الحرب على «داعش»! وأدلى بتصريح غامض فيه نبرة التحدى قال فيه: «إن كلامى هو الذى سينفذ»، ليس بالجديد أن يحدث اصطدام داخل نظام ديمقراطى بين قيادات الجيش ذوى الفكر العسكرى وقيادات الدولة المدنيين.
بالطبع هذا كلام مقلق لقيادات الجيش والشعب الأمريكى، لأن الأمور فى أمريكا لا تؤخذ بالذراع علناً هكذا، فحتى قرار الحرب والتعذيب يجب أن يوافق عليه أعضاء الكونجرس ومحامون مختصون بالبيت الأبيض، وإذا خرق الرئيس القانون فلن يوافقه قيادات الجيش فى أفكاره الجنونية، بالفعل بدأ الهمس والنقاش بين المثقفين ودوائر صنع القرار فى واشنطن عن كيفية التخلص من «ترامب» إذا فاز بالانتخابات.
اعلم أيها القارئ أن سيناريو فوز دونالد ترامب بانتخابات أقوى دولة فى العالم ربما يعيد كابوس فوز القيادى الإخوانى محمد مرسى العياط، فبعض المصريين وقتها اتجهوا إلى الإعلام لمحاربة الإخوان، والبعض الآخر فقد الأمل وقفز من السفينة وترك البلد، كما يفكر بعض الأمريكان الآن، ثم جاءت حركة «تمرد» بفكرة من خارج الصندوق وجمعت ملايين المصريين تحت راية واحدة ترفض خرق «مرسى» لقواعد الديمقراطية بإعلانه الدستورى المستبد، وأخونته للبلد، وتحالفه السرى مع قيادات إرهابية مثل محمد الظواهرى، وفتحه باب سيناء للإرهابيين الدوليين.
لن أنسى فى عهد «مرسى» تغطيتى من أمام السفارة الأمريكية فى مصر على قناة «السى.إن.إن» الأمريكية عندما نقلت أن علم «القاعدة» الأسود يرفرف فوق السفارة الأمريكية، بعد أن قام مئات من أنصار محمد الظواهرى وعمر عبدالرحمن وحازم أبوإسماعيل بإزالة العلم الأمريكى. ثم ظهر محمد الظواهرى مرة أخرى فى تغطيتى على «السى.إن.إن» يقود مظاهرات وزارة الدفاع فى العباسية التى انتهت بالعنف الدامى، ماذا كان سيفعل الجيش الأمريكى إذا تظاهر شخص واحد أمام البنتاجون الأمريكى مثلاً ورمى بعض الحجارة وليس المولوتوف، كما كان يحدث فى مصر شبه يومياً؟
الحوار الجديد والدخيل على الدوائر الديمقراطية فى أمريكا يطرح السؤال: هل نركع ونستجيب إلى صناديق الاقتراع إذا جاءت بقائد متهور قد يقود دولته والعالم إلى الهاوية وإلى التفكك والانقسام باسم الديمقراطية؟
لقد كتبت فى جريدة «النيويورك تايمز» فى سنة 2015 أن ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى هو كان بمثابة استئصال ورم سرطانى اسمه الإسلام السياسى مجسَّداً فى جماعة الإخوان، والذى كان قد انتشر بكثافة فى جسم المريض. فهل كان علينا أن ندخل فى حقل تجارب بالأدوية لمدة ثلاث سنوات لعلاج هذا السرطان المعلوم نهايته فقط باسم الديمقراطية؟ ومع ذلك فلقد رفض «مرسى» وجماعته فكرة الاستفتاء والانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أن نزل إلى الشارع ملايين من المصريين فى ثورة 30 يونيو.
أما عن الشعب الأمريكى الغلبان الذى تحركه مشاعره والمناظرات بين المرشحين التى تبث يومياً على القنوات الأمريكية وعلى الإنترنت، فإنه مثل كل الشعوب يحلم بقائد يوفر له العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والأمن ثم الأمن ثم الأمن.
إذا جاء السباق الرئاسى بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب كما هو متوقع، واستمر الملياردير فى استخدام هذه اللهجة ضد الإسلام ثم حالفه الحظ -لا سمح الله- وحدثت عملية إرهابية ضخمة فى أمريكا من قِبل جماعة إسلامية متطرفة قبل أيام من الاقتراع، فتأكد أيها القارئ أن دونالد ترامب العياط سيكون الرئيس الأمريكى القادم.
------------------------
يحلم المليادرير والمرشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب بدخول البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات، لكنه من الصعب أن يودع منزله في مدينة نيويورك، والذي يقدر سعره بأكثر من 100 مليون دولار.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورا حصرية من داخل منزل دونالد وميلانيا ترامب في الطابق 66 من برج "ترامب"، والذي يطل على سنترال باراك وسماء مانهاتن.
ويتكون المنزل من ثلاث طوابق، وغطيت الحوائط والأعمدة بالرخام، بينما تيجان الأعمدة والزجاج والأطباق والمزهريات والإضاءات من الذهب الخالص، وصنع باب المدخل من الذهب والألماس.
ويشبه القصر الفخم إلى حد كبير قصر فرساي حيث يحتوى على تماثيل ومزهريات يونانية بالإضافة إلى مدفأة من الرخام.
وطور ترامب (69 عاما) المكان، وانتهت التجهيزات فيه عام 1983، كما أنه يمتلك مسكنا فخما آخر "مار – إيه – لاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
0 تعليق على موضوع "رئيس أمريكا دونالد ترامب"
الإبتساماتإخفاء