وتشير الدراسات الجديدة لفوائد الموسيقى على الصحة العقلية والجسدية على حد سواء، على سبيل المثال، في التحليل التلوي لـ400 دراسة مُجمّعة، وجدت الباحثة موناليزا تشاندا، أن الموسيقى تحسن وظيفة الجهاز المناعي للجسم وتقلل من الإجهاد. كما وجدت أن الاستماع إلى الموسيقى يُعد أكثر فاعلية من الأدوية الموصوفة بوصفة طبية خاصة في تقليل القلق قبل إجراء الجراحة، بحسب مجلة Trends in Cognitive Science. وأشار التحليل أيضاً إلى كيفية تأثير الموسيقى على الصحة، ووجدت الباحثة أن الاستماع إلى الموسيقى وتشغيلها يزيد من إنتاج الجسم للأجسام المضادة المناعية A والخلايا القاتلة الطبيعية، التي تهاجم الفيروسات وتعزز فاعلية الجهاز المناعي. كما تقلل الموسيقى أيضاً من مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول، ما يعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء.
الأبحاث الأخيرة ترى أن الكثير حول استخدامات الموسيقى في الطب يحتاج للاكتشاف – iStock
الفارابي واستخدام الموسيقى في العلاج النفسي
هذا التأثير العميق للموسيقى على النفس البشرية عرفه العرب قديماً، وتمكنوا من استخدامه لأغراض علاجية عديدة، فكان الطب النفسي على وجه الخصوص على رأس الاختصاصات التي تم فيها استخدام الموسيقى لتحسين حالة المرضى وتسريع عملية التعافي.
0 تعليق على موضوع "العلاج بالموسيقى"
الإبتساماتإخفاء