تعرف على اليهودي “أبو حصيرة” الذي حُظر الاحتفال به في مصر

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0


فمن هو أبو حصيرة، و ما هي حكاية المولد ؟

مولد أبو حصيرة الذي يقام في 26 ديسمبر حتي 2 يناير من كل عام، هو احتفالية بمولد حاخام يهودي في قرية دمينوه التابعة لدمنهور.

و الاحتفالية يأتي إليها كل سنة حوالي 3000 سائح يهودي من إسرائيل و الدول الغربية، و طقوسها فيها كثير من المجون و الهيستيريا مثل احتساء الخمر و التبرج و اتيان الموبقات.

و الرواية التي يرددها الناس عن أصل هذا المولد تدور حول حاخام يهودي صاحب كرامات من أصل مغربي، و استقل مركباً لزيارة الأماكن المقدسة اليهودية في فلسطين.

إلا أن المركب غرقت في عرض البحر المتوسط،‏ فما كان من الحاخام صاحب الكرامات إلا أن افترش حصيرته فوق مياه البحر لتبحر به إلي سوريا ومنها إلي القدس‏,‏ وبعدها حملته هذه الحصيرة الي مدينة الاسكندرية.

وهناك راقت له الإقامة في شمال مصر، فاستقر في قرية دمتيوه.

وعمل اسكافيا ( جزمجي) حتي توفي فوق حصيرته ودفن في ضريحه الحالي‏.
و نحن لا نستطيع التحقق من أصل أو حقيقة هذه القصة.

و ربما كان الأمر لا يتعدي أحد اليهود الذين عاشوا في مصر من قبل و عمل اسكافياً ( جزمجي) و يتمتع بخيال واسع.


و كانت محكمة القضاء الإداري قد قضت عام 2001 أن ضريح أبو حصيرة و المقابر اليهودية المحيطة به ليست من الآثار التاريخية، و قضت بمنع نقل رفاته خارج مصر، كما قضت أيضاً بمنع إقامة الاحتفالية.

و في معرض استصدار حكم بمنع احتفالية أبو حصيرة عام 2001، قدم المحامون ما يفيد أن الضريح لم يظهر في أي خريطة قبل عام 1932م.

كما أنه لم يكن هناك أي زيارات للضريح قبل اتفاقية كامب ديفيد، و أن هذا الحج الجماعي لليهود قد بدأ فقط بعد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل.
و لقد عرض اليهود منذ عدة سنوات علي الحكومة المصرية شراء مساحة من الأرض حول ضريح أبو حصيرة و المقابر اليهودية لإقامة فندق لاستضافة الزائرين كل سنة، و لكن السلطات المصرية رفضت.

و الطريف أن أنور السادات قد تنبأ بخطوات اليهود في هذا الموضوع، فلقد كشفت مذكرات علي السمان التي نشرها أخيراً أن أنور السادات طلب منه متابعة موضوع فتح ضريح أبو حصيرة لزيارات اليهود مع محافظ البحيرة، و لكنه قال له ” بس خد بالك عشان ما يحولوش المقبرة الي مستعمرة أو مستوطنة‏”.


تعرف على اليهودي “أبو حصيرة” الذي حُظر الاحتفال به في مصر
قضت المحكمة الإدارية بمدينة الإسكندرية المصرية، أمس، بحظر احتفال اليهود بمولد الحاخام المغربي الأصل “يعقوب أبو حصيرة”، الذي يقام سنوياً في مدينة “دمنهور”.

وجاء في حيثيات حكم المحكمة أن “قرار إلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة يأتي جراء ارتكاب العديد من الأفعال التي تخالف الأخلاق في السنوات الماضية”.

ويشكو السكان المحليون من الطقوس التي يمارسها اليهود خلال هذا الاحتفال من بينها احتساء الكحول وتجمع النساء والرجال حول ضريح أبو حصيرة.

و”أبوحصيرة” هو حاخام يهودي من أصل مغربي كان يعيش في قرية “دميتوه” في دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، في مصر، لتتحول ذكراه بعد ذلك إلى “مولد”، يزوره آلاف اليهود من يوم 26 ديسمبر حتى 2 يناير في كل عام، قبل أن يثير مولده الجدل بعد صدور حكم بإلغاء الاحتفال به أمس.

ويتناقل اليهود روايات كثيرة حول أصل تسمية المولد، والقصة الحقيقية وراءه، إلا أن هناك رواية تظل الأكثر شهرة وانتشارًا، ويحرص اليهود على تناقلها في أحاديثهم أثناء إقامة المولد في كل عام، الذي يأتي لزيارته أكثر من 3 آلاف سائح يهودي من إسرائيل والدول الغربية.

وأشهر تلك الروايات التي تُروج حول مولد أبو حصيرة، هو أنه حاخام يهودي صاحب كرامات من أصل مغربي، أراد ذات يوم أن يستقل مركبًا لزيارة الأماكن المقدسة اليهودية في فلسطين، إلا أن المركب غرق في البحر فافترش “حصيرة” فوق المياه التي أبحرت به إلى سوريا ومنها إلى القدس، وبعدها حملته هذه الحصيرة إلي مدينة الإسكندرية، وهناك راقت له الإقامة في شمال مصر، فاستقر في قرية “دمتيوه”، وعمل إسكافيًا حتى تُوفي فوق حصيرته ودفن في ضريحه الحالي‏.وعقب توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل العام 1979 طالب اليهود بتنظيم رحلات رسمية لهم للاحتفال بالمولد والذى يستمر أسبوعًا، ويتم السماح لليهود المحتفلين بالمولد بزيارة الضريح بشكل سنوي، بتنسيق مع سلطات الأمن المصرية، وهو الأمر الذي أتيح لهم طوال هذه المدة حتى صدور حكم بمنع الاحتفال بهذا المولد.

اللهم احفظ بلادنا من كل سوء
وسائر بلاد المسلمين

0 تعليق على موضوع "تعرف على اليهودي “أبو حصيرة” الذي حُظر الاحتفال به في مصر"


الإبتساماتإخفاء