مما لا شك فيه أن الوسائل التعليمية المنتجة يدوياً من أكثر الوسائل انتشاراً في البيئة المحلية ، ومن السهل علي الموجه الحصول عليها أو إنتاجها من خلال استخدام أبسط خامات البيئة، كما أنه يمكن الاستفادة من نفايات البيئة في إنتاجها مما يكون له أكبر الأثر في أن نتخلص منها بفائدة ومن هنا نري أن إنتاج الوسائل المناسبة وتنوعها أحد الدعامات الأساسية لنجاح الأنشطة وتحقيق الأهداف المرجوة منها .
تعد اللوحات التعليمية التعلمية من الوسائل البصرية المهمة في عملية التعليم والتعلم ، وهي تشكل مصدراً مهما للمعلومات ، كما هي الحال في الخرائط، والملصقات ، واللوحات التوضيحية / كما يمكن استخدامها كمحور لنشاطات تعليمية ينظمها الموجه للطلاب ، كما هي الحال في اللوحة الوبرية ، والمغناطيسية ولوحة الجيوب ، وسواها.
وهي بشكل عام ، سهلة الاستخدام ورخيصة التكلفة ، ويمكن صناعتها من خامات البيئة المحلية ، زهيدة التكاليف ، ولا يتطلب ذلك مهارات متخصصة ، كما أنه بالإمكان إشراك الطلاب في صنعها ، وتوفير موادها التعليمية والإشراف علي حفظها والعناية بها.
خصائص اللوحات التعليمية :
تتميز اللوحات التعليمية التعلمية بالخصائص الآتية:
1- تلخص المعلومات ، والأفكار المهمة ، من خلال الجمع بين الرسوم التصويرية والكلمات والرموز . ويكون الهدف منها واضحا ومحدداً ، يتركز عادة حول مفهوم، أو فكرة ، أو عملية .
2- تكون معالجتها للمعلومات مختصرة ، ولا تتوسع في تقديم المعلومات ، ولا تقتصر علي الكلمات المفتاحية.
3- تشد اهتمام الطلاب وتحفزهم للتعلم ، والبحث والمتابعة ، وبخاصة ، إذا أحسن إخراجها ، وتصميمها ، وأسلوب عرضها للمعلومات .
وهناك العديد من اللوحات التي تختلف فيما بينها من حيث المواد المصنوعة منها ، أو المواد التعليمية التعلمية التي تعرض عليها ، أو الوظائف والخصائص المميزة لها من سواها من اللوحات ، أو الوسائل البصرية الأخرى ، ويكننا تقسيمها إلي قسمين .
القسم الأول : اللوحات التي تستخدم لخدمة أهداف متعددة ، ومواضيع مختلفة بحسب الوسيلة التعليمية التعلمية التي تعرض عليها ، ومن أمثلتها : السبورة الطباشيرية ، ولوحة الجيوب ، واللوحة المغناطيسية ، ولوحة الفانيلا( الوبرية) ، واللوحة الإخبارية ( لوحة المعلومات أو النشرات).
القسم الثاني : اللوحات التي تستخدم لخدمة أهداف محددة ، ومواضيع معينة ، لأن المادة العلمية تشكل جزءا أساسيا منها ، وهي بذلك تعد مصدرا للمعلومات ، ومن أمثلتها اللوحة القلابة ، والملصقات ، والمصورات التخطيطية.
المعروضات التي تستخدم في اللوحات التعليمية التعلمية :
تعد المواد التعليمية التي تعرض عرضا مباشرا من أكثر المواد شيوعا واستعمال وأقلها تكلفة ، وأسهلها إنتاجا ، وأكثرها تطبيقا لكثير من المهارات في إنتاج مواد تعليمية تعرض عرضا مباشرا مثل : لوحات القماش ، ولوحات الإعلانات ، واللوحة المغناطيسية ، واللوحة الكهربائية ، والملصقات ، ولوحات الترتيب والتنظيم ، والرسوم البيانية بأنواعها المختلفة ، وغير ذلك من اللوحات التي يمكن أن تستخدم في إنتاج مواد تعليمية وبرامج أخري مثل الشفافات والشرائح ، والبرامج التلفزيونية . وتكمن أهمية هذه المعروضات ، بالإضافة إلي كونها تعرض معلومات بشكل يسهل فهمهما بسرعة إن أحسن تصميمها ، في قيام الطلاب أنفسهم بإنتاجها مما يكسبهم مهارات يمكن نقلها إلي مواقف تعليمية أخري ، وإلي خبرات عملية تتطلب منهم التصميم والتنظيم وتحمل المسئولية في الإنجاز والأداء ، مما يزيد من مداركهم ونموهم العقلي ، ومن ثم رفع مستوي مهاراتهم ، واتجاههم نحو حب العمل .
المبادئ التي يجب أن تراعي عند تصميم المعروضات وترتيب المعلومات علي اللوحات:
1- التوازن : ويقصد به توزيع المعلومات علي الوسيلة التي ترغب في إنتاجها بشكل يظهر الترابط المنطقي بين هذه المعلومات . وهناك نوعان من التوازن : متماثل وغير متماثل ففي التوازن المتماثل يكون هناك تكافؤ بين المعلومات علي جانبي الوسيلة مركز المادة التعليمية وفي التوازن غير المتماثل ، يكون هناك تناسق بين المعلومات علي جانب الوسيلة من مركزها ، وتكون المعلومات في هذه الحالة غير متناظرة .
2- التباين : ويقصد به الاختلاف بين الشكل ( المادة العلمية ) والأرضية أو القاعدة للوحة مثلا ، لغرض وضوح المعلومات وإمكانية رؤيتها بسهولة . ومن العوامل التي تساعد علي إحداث التبيان اللون ، كأن تكون القاعدة بيضاء ، وعنصر المادة التعليمية مكتوب أو مرسوم باللون الأسود . وكذلك يؤدي الاختلاف في الأشكال والخطوط والتنظيم إلي التباين.
3- التوكيد : ويقصد بذلك إبراز العنصر المرغوب من المادة التعليمية لجذب الانتباه إليه لأهميته . ويمكن تحقيق ذلك باستخدام اللون أو بالحجم المخصص للعنصر الرئيس أو استعمال الأسهم أو الخطوط وغير ذلك
4- نمط تنظيم المعلومات : ويقصد بذلك الشكل العام للمعلومات علي الوسيلة من حيث تسلسلها وترابطها بحيث تكون هناك بداية ونهاية للمعلومات . وقد وجد أنه إذا رتبت المعلومات علي اللوحة تبدو جذابة ومقبولة .
5- الانسجام : ويقصد بذلك تنظيم المعلومات علي اللوحات بشكل يؤدي كل عنصر من عناصر المعلومات إلي تأكيد الرسالة المرغوب توصيلها للآخرين بوضوح ، بحيث لا يطغي عنصر علي آخر ويشتت الانتباه. ويحدث الانسجام بين عناصر اللوحة إذا روعيت جميع مبادئ التصميم الجيد السابقة .
وبهذا نكون قد تعرفنا علي أسس التصميم الجيد ومبادئه للمعلومات التي تعرض من خلال وسط معين . وإذا روعيت المبادئ أثناء تصميم الوسيلة وإنتاجها. فإنها تحق الهدف الذي أعدت من أجله.
تعد اللوحات التعليمية التعلمية من الوسائل البصرية المهمة في عملية التعليم والتعلم ، وهي تشكل مصدراً مهما للمعلومات ، كما هي الحال في الخرائط، والملصقات ، واللوحات التوضيحية / كما يمكن استخدامها كمحور لنشاطات تعليمية ينظمها الموجه للطلاب ، كما هي الحال في اللوحة الوبرية ، والمغناطيسية ولوحة الجيوب ، وسواها.
وهي بشكل عام ، سهلة الاستخدام ورخيصة التكلفة ، ويمكن صناعتها من خامات البيئة المحلية ، زهيدة التكاليف ، ولا يتطلب ذلك مهارات متخصصة ، كما أنه بالإمكان إشراك الطلاب في صنعها ، وتوفير موادها التعليمية والإشراف علي حفظها والعناية بها.
خصائص اللوحات التعليمية :
تتميز اللوحات التعليمية التعلمية بالخصائص الآتية:
1- تلخص المعلومات ، والأفكار المهمة ، من خلال الجمع بين الرسوم التصويرية والكلمات والرموز . ويكون الهدف منها واضحا ومحدداً ، يتركز عادة حول مفهوم، أو فكرة ، أو عملية .
2- تكون معالجتها للمعلومات مختصرة ، ولا تتوسع في تقديم المعلومات ، ولا تقتصر علي الكلمات المفتاحية.
3- تشد اهتمام الطلاب وتحفزهم للتعلم ، والبحث والمتابعة ، وبخاصة ، إذا أحسن إخراجها ، وتصميمها ، وأسلوب عرضها للمعلومات .
وهناك العديد من اللوحات التي تختلف فيما بينها من حيث المواد المصنوعة منها ، أو المواد التعليمية التعلمية التي تعرض عليها ، أو الوظائف والخصائص المميزة لها من سواها من اللوحات ، أو الوسائل البصرية الأخرى ، ويكننا تقسيمها إلي قسمين .
القسم الأول : اللوحات التي تستخدم لخدمة أهداف متعددة ، ومواضيع مختلفة بحسب الوسيلة التعليمية التعلمية التي تعرض عليها ، ومن أمثلتها : السبورة الطباشيرية ، ولوحة الجيوب ، واللوحة المغناطيسية ، ولوحة الفانيلا( الوبرية) ، واللوحة الإخبارية ( لوحة المعلومات أو النشرات).
القسم الثاني : اللوحات التي تستخدم لخدمة أهداف محددة ، ومواضيع معينة ، لأن المادة العلمية تشكل جزءا أساسيا منها ، وهي بذلك تعد مصدرا للمعلومات ، ومن أمثلتها اللوحة القلابة ، والملصقات ، والمصورات التخطيطية.
المعروضات التي تستخدم في اللوحات التعليمية التعلمية :
تعد المواد التعليمية التي تعرض عرضا مباشرا من أكثر المواد شيوعا واستعمال وأقلها تكلفة ، وأسهلها إنتاجا ، وأكثرها تطبيقا لكثير من المهارات في إنتاج مواد تعليمية تعرض عرضا مباشرا مثل : لوحات القماش ، ولوحات الإعلانات ، واللوحة المغناطيسية ، واللوحة الكهربائية ، والملصقات ، ولوحات الترتيب والتنظيم ، والرسوم البيانية بأنواعها المختلفة ، وغير ذلك من اللوحات التي يمكن أن تستخدم في إنتاج مواد تعليمية وبرامج أخري مثل الشفافات والشرائح ، والبرامج التلفزيونية . وتكمن أهمية هذه المعروضات ، بالإضافة إلي كونها تعرض معلومات بشكل يسهل فهمهما بسرعة إن أحسن تصميمها ، في قيام الطلاب أنفسهم بإنتاجها مما يكسبهم مهارات يمكن نقلها إلي مواقف تعليمية أخري ، وإلي خبرات عملية تتطلب منهم التصميم والتنظيم وتحمل المسئولية في الإنجاز والأداء ، مما يزيد من مداركهم ونموهم العقلي ، ومن ثم رفع مستوي مهاراتهم ، واتجاههم نحو حب العمل .
المبادئ التي يجب أن تراعي عند تصميم المعروضات وترتيب المعلومات علي اللوحات:
1- التوازن : ويقصد به توزيع المعلومات علي الوسيلة التي ترغب في إنتاجها بشكل يظهر الترابط المنطقي بين هذه المعلومات . وهناك نوعان من التوازن : متماثل وغير متماثل ففي التوازن المتماثل يكون هناك تكافؤ بين المعلومات علي جانبي الوسيلة مركز المادة التعليمية وفي التوازن غير المتماثل ، يكون هناك تناسق بين المعلومات علي جانب الوسيلة من مركزها ، وتكون المعلومات في هذه الحالة غير متناظرة .
2- التباين : ويقصد به الاختلاف بين الشكل ( المادة العلمية ) والأرضية أو القاعدة للوحة مثلا ، لغرض وضوح المعلومات وإمكانية رؤيتها بسهولة . ومن العوامل التي تساعد علي إحداث التبيان اللون ، كأن تكون القاعدة بيضاء ، وعنصر المادة التعليمية مكتوب أو مرسوم باللون الأسود . وكذلك يؤدي الاختلاف في الأشكال والخطوط والتنظيم إلي التباين.
3- التوكيد : ويقصد بذلك إبراز العنصر المرغوب من المادة التعليمية لجذب الانتباه إليه لأهميته . ويمكن تحقيق ذلك باستخدام اللون أو بالحجم المخصص للعنصر الرئيس أو استعمال الأسهم أو الخطوط وغير ذلك
4- نمط تنظيم المعلومات : ويقصد بذلك الشكل العام للمعلومات علي الوسيلة من حيث تسلسلها وترابطها بحيث تكون هناك بداية ونهاية للمعلومات . وقد وجد أنه إذا رتبت المعلومات علي اللوحة تبدو جذابة ومقبولة .
5- الانسجام : ويقصد بذلك تنظيم المعلومات علي اللوحات بشكل يؤدي كل عنصر من عناصر المعلومات إلي تأكيد الرسالة المرغوب توصيلها للآخرين بوضوح ، بحيث لا يطغي عنصر علي آخر ويشتت الانتباه. ويحدث الانسجام بين عناصر اللوحة إذا روعيت جميع مبادئ التصميم الجيد السابقة .
وبهذا نكون قد تعرفنا علي أسس التصميم الجيد ومبادئه للمعلومات التي تعرض من خلال وسط معين . وإذا روعيت المبادئ أثناء تصميم الوسيلة وإنتاجها. فإنها تحق الهدف الذي أعدت من أجله.
أولا : السبورة الطباشيرية:
1- تأكد من نظافة السبورة قبل استعمالها ، واكتب عليها بخطوط مستقيمة . وسيساعدك في ذلك اتخاذك شيئا ما كمرجع مثل حافة السبورة العليا ، وذلك بأن تكتب أسفلها، وتنظر إليها في الوقت نفسه فيأتي السطر مستقيما. وعند كتابة السطر الثاني ، انظر إلي السطر الذي أعلاه أثناء الكتابة فيأتي مستقيما . وإذا كانت الحافة علية ، فيمكن أن تضع نقطة في بداية السبورة التي ستكتب منها ، ونقطة عند نهاية السطر المتوقع بحيث تكون النقطتان علي الارتفاع أو المستوي نفسه ، وأثناء الكتابة من النقطة الأولي ، انظر إلي النقطة الثانية ، فيأتي الخط مستقيما.
2- استعمل الطباشير الملونة أثناء الكتابة أو الرسم بهدف توكيد بعض المفاهيم الهامة وإبرازها بشكل واضح ، ومن المعلوم أن الألوان جذابة .
3- اكتب بوضوح وبخط مألوف بالنسبة للطلاب ،وما يساعد علي وضوح الخط : حجم الخط ، والمسافة بين الكلمات في السطر الواحد والمسافة بين السطور.
4- أكتب بإيجاز وبشكل منظم ومرتب ومتسلسل .
5- امسح السبورة من الأعلى إلي الأسفل وبشكل مائل حسب حركة الذراع ، ولا تمسح من الأسفل إلي الأعلى لأن دقائق الطباشير تنتشر نحوك .
6- استعن بالوسائل الآتية لإتقان الرسم علي السبورة .
أ- الأشكال والقوالب الخشبية أو البلاستيكية الجاهزة : تحتاج ذلك عند رسم الأشكال الهندسية والرسوم البيانية مثل الدائرة والمنحني ، .... إلخ .
ب- الأشكال أو الرسوم المثقبة : ويتم ذلك بنقل الرسم الأصلي إلي قطعة من الورق المقوي ، وبواسطة مسمار أو مخرط اثقب خطوط الرسم ثم ضعه علي السبورة ، ومرر عليه مساحة الطباشير مع الطرق الخفيف حتى تنفذ دقائق الطباشير التي التصقت بالسطح فينتج الرسم المطلوب.
ج- استعمال أجهزة الإسقاط الضوئية : وبخاصة جهاز عرض المواد المعتمة الذي يستعمل في تكبير الرسوم والصور .
د- التكبير بالمربعات : ويتم ذلك برسم مربعات صغيرة المساحة علي الرسم الأصلي ، ثم رسم هذه المربعات بمساحات أكبر علي ورق الرسم أو السبورة وبعد ذلك انقل الرسم متتبعا الخطوط ومهتديا بالمربعات بعد ترقيمها.
ومما هو جدير بالذكر أن هناك ما يسمي بالألواح البيضاء أو البلاستيكية ، حيث يمكن الكتابة عليها بدل الطباشير بنوع خاص من أقلام الفلوماستر ( غير الثابتة ) والأقلام اللبادية ذات الألوان المتعددة ، ويمكن مسحها بمساحة خاصة ، ولهذه الألواح مميزات السبورات الطباشيرية ، ويمكن استخدامها بالطريقة نفسها التي تستخدم فيه السبورات الطباشيرية .
لوحة الجيوب :
تعد لوحة الجيوب إحدى لوحات العرض لكثير من المواد التعليمية في موضوعات متنوعة ، ودعيت بهذا الاسم نسبة إلي الجيوب التي تنشأ من ثني الورق المقوي ( البريستول ) والتي توضع فيها المواد التعليمية المرغوب عرضها ، وتعد البطاقات المواد التي تحتوي علي المعلومات اللفظية و/ أو المرسومة أو المصورة التي توضع في جيوب اللوحة عند عرض هذه المعلومات بشكل واضح وتتصف هذه اللوحة بأنه يمكن تحريك البطاقات عليها بسهولة مما يساعد علي القيام بعمليات التحليل والتركيب والاستنتاج أثناء التعلم.
مميزات لوحة الجيوب:
o تمتاز لوحة الجيوب بعدد من المميزات ، منها : مرونة حركة المواد المعروضة عليها أفقيا ورأسا ، وهي البطاقات التي تحتوي علي المعلومات ، مما يساعد علي تنمية قدرة الطلاب علي التحليل ، والتركيب ، والتنظيم ، والاستنتاج وإدراك العلاقات.
o أن البطاقات التي تعرض عليها موازنة بالبطاقات التي تعرض علي اللوح الوبرية (الفانيلا) أقل تكلفة ، وجهدا في إنتاجها ، لأنها لا تتطلب صنع مواد لاصقة علي خلفها.
o سهلة الصنع ، ورخيصة التكلفة ، ولا ستطلب إنتاجها مهارات متخصصة ، وموادها التعليمية زهيدة التكاليف.
o خفيفة الوزن ، يمكن نقلها بسهولة ، وتغيير مكانها حسب الحاجة .
o يمكن إشراك الطلاب في إنتاجها ، وإنتاج البطاقات المستخدمة عليها واستخدامها. وصيانتها.
طريقة إنتاج لوحات الجيوب:
1- خذ طبق كرتون دوبلكس قياس(100×70سم)، ثم قسمه إلي خطوط أفقية ، مستعينا بقلم رصاص ، ومبتدئا من أسفل الطبق ، بحيث تترك مسافة (8سم ، ثم 5سم ، ثم 13 سم ، ثم 5 سم ) علي التوالي حتى آخر طبق الكرتون.
2- ابدأ بثني طبق الكرتون حسب المقاسات (5 ،13 ، 5 ، 13 ....الخ ) سم ، معتمدا علي حافة جيدة الاستقامة كحافة طاولة ، بحيث يكون اتجاه الخط (أ) إلي الداخل ، والخط (ب) إلي الخارج ، وهكذا إلي آخر الخطوط
3- ابتعد مسافة (اسم) عن حافة اللوحة ، وثبت الثنيات باستخدام (المكبس).
4- ثبت اللوحة الجيبية الناتجة علي طبق كرتون مقوي ، أو خشب (أبلكاج) عن طريق اللاصق الورقي.
5- اثقب ثقبين في اللوحة من الأعلى وضع في الثقبين خيطا للتعليق.
طريقة عمل بطاقات الجيوب:
من أهم المواد التعليمية التي نستعملها في جيوب اللوحات الجيبية هي البطاقات المكتوبة ، والمصورة . لذا ، لابد أن نحضر البطاقات بمقاييس تتناسب وعمق الجيوب .
وطريقة عمل البطاقات لهذه اللوحات في غاية السهولة ، وفيما يأتي الخطوات التي تتبع في تحضيرها:
1- أحضر طبق كرتون بريستول سميكا.
2- قص بطاقات بعرض لا يزيد علي (13 سم) ، وطول لا يزيد علي عرض اللوحة ، مع مراعاة أن (5سم ) من البطاقة سوف تختفي داخل الجيب ، و( 8 سم ) فقط هي التي يوضع عليها الكتابة ، أو الصورة ، ومراعاة ألا تكون البطاقات مكتظة بالمعلومات.
اللوحة الوبرية ( لوحة الفانيلا )
تعد اللوحة الوبرية أو لوحة الفانيلا وسيلة اتصال فعالة ، وقد دعيت بهذا الاسم نسبة إلي المادة الخام الرئيسية التي تستخدم فيها، وهي قطعة من قماش الفانيلا الوبري ويعتمد مبدأ استخدام هذه اللوحة علي خاصية التصاق سطحين وبريين عند تلامسهما ، لذلك فهي بسيطة الإنتاج، وقليلة التكاليف ، وسهلة الاستعمال.
اللوحة الوبرية من ضمن اللوحات التي يستخدمها المعلم لعرض بعض البطاقات التي تحمل محتوى المادة التعليمية التي تؤدي إلى مساعدته في تحقيق أهدافه التعليمية التي يسعى إليها.
يمكننا تعريف اللوحة الوبرية بأنها : عبارة عن لوح مستوي ، بمساحة كافية ، مثبت عليه قماش وبري بطريقة تلائم الغرض الوظيفي من اللوحة .
الفكرة الرئيسية للوحة الوبرية: الأجسام ذات الوبرة أو ( الزغب ) تتلاصق حين تماسكها .
اللوحة الوبرية في شكلها النهائي: عبارة عن لوحة مغطاة بقماش وبري مشدود ومثبت على اللوحة بطريقة مناسبة ، هذه اللوحة محاطة بإطار ويوجد معلاق في أعلى اللوحة . ويحبذ أن يكون القماش الوبري المثبت على اللوحة ذا لون هادئ كاللون الرمادي أو الأزرق الفاتح أو الأخضر الفاتح .
الأدوات والمواد اللازمة لعمل اللوحات الوبرية:
قماش وبري (فانيلا) من الوجهين أو أي مادة أخري وبرية ، طبق من الكرتون بسمك 4 ملم، وألوان وفراشي تلوين ، ولاصق سائل (آجو) ، ولاصق ورقي ، وقلم رصاص ، وقلم فلوماستر ، وخشب أبلكاج، ودبابيس طبع ، ومقص ، ومسطرة مترية ، وخيط تعليق ، ومثقب.
طريقة إنتاج اللوحة الوبرية:
لا بد من توفر لوحة من الأبلكاش أو الفلين أو الكارتون المضغوط ، بمساحة كافية ، ولا بد من توفر قماش وبري ، وعلى المعلم أن يقوم بشد وتثبيت ذلك القماش على اللوحة وتأطيرها بإطار خاص مثلاً استخدام اللاصق العريض كإطار للوحة ووضع ثقبين في الأعلى لتثبيت المعلاق من خلالهما .
1- ضع قطعة قماش الفانيلا الوبرية علي سطح طاولة الرسم بشكل مستوي .
2- ضع لوحة الورق المقوي السمك فوق قطعة الفانيلا ، لاحظ أن إبعاد قطعة الفانيلا تزيد حوالي 5 سم عن إبعاد لوح الورق المقوي .
3- قص بواسطة مقص أو مشرط زوايا قطعة القماش بزاوية (45).
4- أضف مادة الصمغ إلي حواف لوح الورق المقوي كما يظهر في الشكل السابق.
5- أطو أحد أطراف قطعة القماش من جهة الطول فوق إحدى حواف اللوحة ليلامس الصمغ ثم ثبتها بوساطة دباسة أو مسامير طبع بمعدل دبوس لكل 15 سم) تقريباً .
6- كرر الخطوة (5) من الجهة المقابلة بعد أن تكون قد شددت هذا الطرف بقوة وذلك حتى يظهر سطح لوحة الفانيلا مستويا ومشدودا.
7- كرر الخطوتين (5) و(6) بالنسبة للحافتين الأخريين .
8- غط حواف اللوحة من جهة الوجه بشريط لاصق غير شفاف حتى يبدو مظهرا جذابا ، وبذلك تكون قد انتهيت من إنتاج اللوحة الوبرية.
إنتاج مواد اللوحة الوبرية :
يعتمد إنتاج المواد التعليمية التي تعرض علي هذه اللوحة علي طبيعة الخامات المصنوعة منها:
1- في حالة المادة التعليمية المصنوعة من الورق المقوي الخفيف:
أ- قص بواسطة مشرط قطعا (بطاقات) من هذا الورق بحيث يتناسب حجمها مع حجم المادة المكتوبة أو المرسومة أو المصورة المقصوصة من مجلة مثلا وبحيث يمكن رؤيتها بوضوح بالنسبة لأبعد طالب يشاهدها .
ب- ألصق علي خلف البطاقات بواسطة الصمغ قطعة صغيرة أو أكثر من ورق الصنفرة (أو مادة الفنترو) وذلك حتى يمكن تثبيت البطاقة بسهولة علي سح اللوحة الوبرية.
2- وفي حالة المادة التعليمية المصنوعة من الإسفنج:
أ- ارسم علي قطعة من الإسفنج سمك 0.5 سم ، الشكل المطلوب : حيوان ، أو طير ، أو خريطة ، أو شكل هندسي ، ... إلخ بواسطة قلم فلوماستر.
ب- قص بواسطة مشروط الشكل المطلوب .
ج- لون إذا رغبت قطعة الإسفنج بلون مائي ، واتركها حتى تجف .
د- ضع قطعة الإسفنج مع الضغط القليل علي سطح اللوحة الوبرية فتلتصق بها.
3- في حالة المادة التعليمية المصنوعة من قماش الفانيلا أو اللباد:
أ- ارسم علي ورقة ( أو قم باختيار ) الشكل المطلوب .
ب- قص قطعة من قماش الفانيلا أو اللباد بحيث أن حجمها يساوي ثلثي حجم الشكل المطلوب تقريبا.
ج- ثبت بواسطة الصمغ قطعة الفانيلا أو اللباد خلف الشكل المطلوب ، وبذلك يمكنك الآن تثبيت هذا الشكل علي سطح اللوحة الوبرية.
اللوحة القلابة
اللوحة القلابة ( الدفتر القلاب) عبارة عن مجموعة من الرسوم أو الصور
( لوحات وأشكال ) مثبتة مع بعضها بعضا من جهة ما ( من الأعلى مثلا ) بطريقة ما ، بحيث يمكن قلب كل صورة ( أو لوحة توضيحية ) أثناء استخدام اللوحة القلابة وهي موضوعة علي حامل أو متكئة علي ظهر كرسي مثلا لتوضيح مفهوم ما علي خطوا أو مراحل . لذلك فإن اللوحة القلابة تستعمل في تقديم سلسلة من المعلومات المترابطة ، التي يصعب توضيحها مرة واحدة علي لوحة مفردة ، كأن تعرض خطوة خطوة مراحل تطور الضفدع ، فعرض جميع هذه المراحل علي لوحة واحدة أو علي عدة لوحات في أن واحد يفقدها عنصر التشويق وجذب الانتباه اللذين تتصف بهما اللوحة القلابة .
وتتكون اللوحة القلابة عادة من ورق مقوي خفيف بحجم موحد كورق البريستول يرسم عليه الرسم و/ أو تثبت عليه الصور بالإضافة إلي المادة اللفظية . وتعالج هذه الرسوم والصور بمجملها موضوعا واحدا ، وتعرض للطلبة بشكل متسلسل كل صورة علي حدة.
وقد تكون اللوحة القلابة من شفافيات بلاستيكية تعالج موضوعا يبني خطوة خطوة.
0 تعليق على موضوع "اللوحات التعليمية"
الإبتساماتإخفاء