السير
جيمس تشادويك «20 أكتوبر 1891 - 24 يوليو 1974»، فيزيائي إنجليزي حائز
جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1935 لاكتشافه النيوترون عام 1932، وفي عام
1941 كتب المسودة الأخيرة من تقرير «MAUD» (تطبيقات عسكرية لانفجار
اليورانيوم)، والذي ألهم حكومة الولايات المتحدة لبدء إنشاء القنابل
النووية بشكل جدي، وكان رئيس الفريق البريطاني العامل في مشروع مانهاتن
خلال الحرب العالمية الثانية، يعرف تشادويك بشكل رئيس لاكتشافه النيوترون.
ولد جيمس تشادويك في بولينجتون، بإنجلترا، وتلقى تعليمه في مدرسة مانجستر العليا، ثم درس في جامعتي مانجستر وكامبردج، وفي عام 1913، ذهب تشادويك إلى برلين في ألمانيا للعمل مع العالم هانز جايجر، وعمل أيضاً مع إيرنست روثرفورد.
كان لا يزال في ألمانيا عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى وقد اعتقل في معسكر روهليبن «POW» خارج برلين، ذلك المعسكر الذي احتوى أكثر من خمس آلاف شخص محتجز كأسرى للحرب، وعمل تشادويك مع عالم شاب يدعى تشارلز أليس، وبدأ معه بعمل مختبر في الإسطبلات لتأيين الفسفور، كما عملاً أيضاً على التفاعل الكيمياوي الفوتوغرافي لأول أكسيد الكربون والكلور.
وبعد الحرب، عاد تشادويك إلى كامبردج، حيث عمل مع إيرنست روثرفورد، وقد درسا إشعاع أشعة جاما من المواد المشعة، وقد درس أيضاً تحويل العناصر بواسطة قصفها بجزيئات الألفا، كما بحثا عن طبيعة النواة الذرية. في عام 1932 توصل إلى اكتشاف مهم جداً، فقد اكتشف الجزيئة في نواة الذرة التي أصبحت تعرف بالنيوترون لأنها لا تحتوي على شحنة كهربائية، ومهد تشادويك الطريق نحو انفلاق يورانيوم 235 ونحو تصنيع القنبلة الذرية، وبسبب هذا الاكتشاف المهم، منح وسام هيوز للجمعية الملكية في عام 1932، ولاحقاً جائزة نوبل للفيزياء في عام 1935، ولقب تشادويك لاحقاً باسم «جيمي نيوترون» بسبب اكتشافه النيوترون.
وأصبح تشادويك أستاذ الفيزياء في جامعة ليفربول في عام 1935، وعمل على إمكانية صنع قنبلة ذرية، وأدرك بعد ذلك بأن القنبلة النووية قد تصنع فيما بعد، ووجد ذلك الأمر مخيفاً جداً حينما يعمل العلم على تكوين مثل هذه الأسلحة الفظيعة، وبدأ بعدها بتعاطي الحبوب المنومة.
ولد جيمس تشادويك في بولينجتون، بإنجلترا، وتلقى تعليمه في مدرسة مانجستر العليا، ثم درس في جامعتي مانجستر وكامبردج، وفي عام 1913، ذهب تشادويك إلى برلين في ألمانيا للعمل مع العالم هانز جايجر، وعمل أيضاً مع إيرنست روثرفورد.
كان لا يزال في ألمانيا عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى وقد اعتقل في معسكر روهليبن «POW» خارج برلين، ذلك المعسكر الذي احتوى أكثر من خمس آلاف شخص محتجز كأسرى للحرب، وعمل تشادويك مع عالم شاب يدعى تشارلز أليس، وبدأ معه بعمل مختبر في الإسطبلات لتأيين الفسفور، كما عملاً أيضاً على التفاعل الكيمياوي الفوتوغرافي لأول أكسيد الكربون والكلور.
وبعد الحرب، عاد تشادويك إلى كامبردج، حيث عمل مع إيرنست روثرفورد، وقد درسا إشعاع أشعة جاما من المواد المشعة، وقد درس أيضاً تحويل العناصر بواسطة قصفها بجزيئات الألفا، كما بحثا عن طبيعة النواة الذرية. في عام 1932 توصل إلى اكتشاف مهم جداً، فقد اكتشف الجزيئة في نواة الذرة التي أصبحت تعرف بالنيوترون لأنها لا تحتوي على شحنة كهربائية، ومهد تشادويك الطريق نحو انفلاق يورانيوم 235 ونحو تصنيع القنبلة الذرية، وبسبب هذا الاكتشاف المهم، منح وسام هيوز للجمعية الملكية في عام 1932، ولاحقاً جائزة نوبل للفيزياء في عام 1935، ولقب تشادويك لاحقاً باسم «جيمي نيوترون» بسبب اكتشافه النيوترون.
وأصبح تشادويك أستاذ الفيزياء في جامعة ليفربول في عام 1935، وعمل على إمكانية صنع قنبلة ذرية، وأدرك بعد ذلك بأن القنبلة النووية قد تصنع فيما بعد، ووجد ذلك الأمر مخيفاً جداً حينما يعمل العلم على تكوين مثل هذه الأسلحة الفظيعة، وبدأ بعدها بتعاطي الحبوب المنومة.
0 تعليق على موضوع "جيمس تشادويك.. مكتشف النيوترون"
الإبتساماتإخفاء