أضخم منجم ملح في العالم
منجم ملح كيورا (Khewra Salt Mine)، يقع في منطقة “كيورا” التابعة لإقليم جيلوم، البنجاب – باكستان. على مسافة حوالي 200 كيلومتر من العاصمة إسلام أباد، حيث تقع كتلة جبلية ملحية تمتد لمسافة 300 كيلومتر.
مناجم كيورا في باكستان، ليست مجرد ثروة اقتصادية فحسب، وإنما هي شاهد ظل صامدا عبر الزمن على جمال وسحر الملح، الذي تحول عبر آلاف السنين إلى منحوتات بلورية ولوحات فنية تخطف الأبصار وتجذب الزوار من كل حدب وصوب.
وقد حولت عوامل التعرية سلسلة جبال كيورا -التي يبلغ طولها 300 كلم وعرضها من 8 إلى 30 كلم- إلى متحف طبيعي له رونق فريد يشد الانتباه. وتحوي هذه المناجم 220 مليون طن من الملح، وهو مخزون هائل جعل من باكستان الدولة الثانية في العالم من حيث ضخامة حجم احتياطي الملح بعد بولندا.
وقد أكتشفت مناجم كيورا بواسطة خيول الإسكندر المقدوني أثناء “حملة الهند”، حيث كانت الخيول تلعق الصخور الملحية بعد أن أصابها الإعياء، ثم لم تلبث أن استعادت نشاطها!
مناجم كيورا في باكستان، ليست مجرد ثروة اقتصادية فحسب، وإنما هي شاهد ظل صامدا عبر الزمن على جمال وسحر الملح، الذي تحول عبر آلاف السنين إلى منحوتات بلورية ولوحات فنية تخطف الأبصار وتجذب الزوار من كل حدب وصوب.
وقد حولت عوامل التعرية سلسلة جبال كيورا -التي يبلغ طولها 300 كلم وعرضها من 8 إلى 30 كلم- إلى متحف طبيعي له رونق فريد يشد الانتباه. وتحوي هذه المناجم 220 مليون طن من الملح، وهو مخزون هائل جعل من باكستان الدولة الثانية في العالم من حيث ضخامة حجم احتياطي الملح بعد بولندا.
وقد أكتشفت مناجم كيورا بواسطة خيول الإسكندر المقدوني أثناء “حملة الهند”، حيث كانت الخيول تلعق الصخور الملحية بعد أن أصابها الإعياء، ثم لم تلبث أن استعادت نشاطها!
ويرتفع منجم كيورا الذي بدأت عمليات التعدين العلمي فيه إبان الحكم البريطاني سنة 1872، بمقدار 945 قدماً عن مستوى سطح البحر، ويمتد من مدخله مسافة 2440 قدماً في بطن الجبل، وتبلغ مساحته الكلية 110 كيلومترات مربعة، أما إنتاجه من الملح فيصل إلى حوالي 400 ألف طن في السنة (حوالي نصف الإنتاج الكلي لباكستان) ومن المتوقع أن يستمر على هذا المعدل 350 سنة!
ويتألف المنجم من 19 طابقاً، منها 11 تحت سطح الأرض، ويصل الطول الكلي لأنفاقه إلى 40 كيلومتراً، وتتراوح درجة الحرارة داخله بين 18 و 20 مئوية على مدار السنة. ويُستخدم ملح كيورا الصخري، بالإضافة إلى الطعام والعلاج والتصنيع، لعمل تحف فنية ومصابيح وكؤوس وتماثيل يتم تصديرها إلى الهند وبلدان أوروبا وأمريكا.
يجتّذب منجم كيورا حوالي 300 ألف سائح من المنطقة والعالم سنوياً، ويتم تنظيم رحلات بين معالمه بالقطار، ويوجد داخله العديد من أحواض المياه المالحة. ومن بين محتوياته نموذج مصغّر لمسجد “بادشاهي” تم بناؤه بقطع ملونة من الطوب الملحي، وتمثال للعلّامة محمد إقبال، وتصميم من الكريستال باسم النبي محمد (ص) باللغة الأوردية، ونموذج لسور الصين العظيم، وآخر لمجمّع “مورّي” التجاري الضخم.
ولقد تمت سنة 2003 إضافة عدد من المرافق السياحية بتكلفة قدرها 9 ملايين روبية، وسنة 2007 إنشاء خط قطار سفاري يشمل زيارة مناجم كيورا بمناسبة إطلاق شعار “زوروا باكستان”، وسنة 2009 إنشاء عيادة طبية تتسع لـ20 سريراً بتكلفة 10 ملايين روبية لعلاج المصابين بالربو وأمراض الجهاز التنفسي، كما خصصت مؤسسة السكك الحديدية الباكستانية قطارات لنقل السياح من لاهور وروالبندي إلى كيورا سنة 2011، وتبرعت شركة محلية خاصة بتجديد وتوسعة محطة قطارات كيورا.
ومن بين التسهيلات السياحية في الموقع، قاعة اجتماعات على ارتفاع 75 متراً، وجسر من الملح الصخري من دون أعمدة فوق بحيرة ملحية عمقها 80 قدماً، و”قصر مرايا” من الكريستال الملحي ذي اللون الوردي، ومقهى. وقد أسست “الهيئة الباكستانية لتطوير المعادن” معهداً متخصصاً في كيورا ينظم دورات تدريبية للعاملين في المناجم، وكلية للدراسات العليا ومدرسة ثانوية للبنات.
ولا تخلو مناجم كيورا من بعض الأساطير التي لا يعرف مصدرها، توارثها السكان جيلا بعد جيل، تروي إحداها قصة جدار ملحي بالداخل من لعقه تزوج، ولذا يتجمهر حول هذا الجدار الشباب ويتنافسون على لعقه.
وقصة أخرى تتحدث عن جدار ملحي زاه من لمسه بيده اليمنى طال عمره عامين، وعند هذا الجدار أيضا تتزاحم الأقدام، لا فرق بين صغير ولا كبير.
ويتألف المنجم من 19 طابقاً، منها 11 تحت سطح الأرض، ويصل الطول الكلي لأنفاقه إلى 40 كيلومتراً، وتتراوح درجة الحرارة داخله بين 18 و 20 مئوية على مدار السنة. ويُستخدم ملح كيورا الصخري، بالإضافة إلى الطعام والعلاج والتصنيع، لعمل تحف فنية ومصابيح وكؤوس وتماثيل يتم تصديرها إلى الهند وبلدان أوروبا وأمريكا.
يجتّذب منجم كيورا حوالي 300 ألف سائح من المنطقة والعالم سنوياً، ويتم تنظيم رحلات بين معالمه بالقطار، ويوجد داخله العديد من أحواض المياه المالحة. ومن بين محتوياته نموذج مصغّر لمسجد “بادشاهي” تم بناؤه بقطع ملونة من الطوب الملحي، وتمثال للعلّامة محمد إقبال، وتصميم من الكريستال باسم النبي محمد (ص) باللغة الأوردية، ونموذج لسور الصين العظيم، وآخر لمجمّع “مورّي” التجاري الضخم.
ولقد تمت سنة 2003 إضافة عدد من المرافق السياحية بتكلفة قدرها 9 ملايين روبية، وسنة 2007 إنشاء خط قطار سفاري يشمل زيارة مناجم كيورا بمناسبة إطلاق شعار “زوروا باكستان”، وسنة 2009 إنشاء عيادة طبية تتسع لـ20 سريراً بتكلفة 10 ملايين روبية لعلاج المصابين بالربو وأمراض الجهاز التنفسي، كما خصصت مؤسسة السكك الحديدية الباكستانية قطارات لنقل السياح من لاهور وروالبندي إلى كيورا سنة 2011، وتبرعت شركة محلية خاصة بتجديد وتوسعة محطة قطارات كيورا.
ومن بين التسهيلات السياحية في الموقع، قاعة اجتماعات على ارتفاع 75 متراً، وجسر من الملح الصخري من دون أعمدة فوق بحيرة ملحية عمقها 80 قدماً، و”قصر مرايا” من الكريستال الملحي ذي اللون الوردي، ومقهى. وقد أسست “الهيئة الباكستانية لتطوير المعادن” معهداً متخصصاً في كيورا ينظم دورات تدريبية للعاملين في المناجم، وكلية للدراسات العليا ومدرسة ثانوية للبنات.
ولا تخلو مناجم كيورا من بعض الأساطير التي لا يعرف مصدرها، توارثها السكان جيلا بعد جيل، تروي إحداها قصة جدار ملحي بالداخل من لعقه تزوج، ولذا يتجمهر حول هذا الجدار الشباب ويتنافسون على لعقه.
وقصة أخرى تتحدث عن جدار ملحي زاه من لمسه بيده اليمنى طال عمره عامين، وعند هذا الجدار أيضا تتزاحم الأقدام، لا فرق بين صغير ولا كبير.
0 تعليق على موضوع "أضخم منجم ملح في العالم"
الإبتساماتإخفاء